صوت الأسرى
هم فى قلوبنا يعتصرهم الالم لفراق احبائهم ويعتصرنا الشوق لهم يتوقون للحرية التى دفعوا ثمنها غاليا...يتذكرون فى هذه الليلة أحبائهم واهليهم وذويهم.....وهم صامدون قابعون خلف اسوار الظلم الصهيونى ...ينتظرون فجر يوم جديد ...عله يكون افضل ...عله يحمل البشرى ...بقرب الفرج ...والتحرير
كلمة وفاء نطيرها اليكم اخوتنا اهلنا احبائنا فى السجون ونقول لكم نحن على العهد باقون وعلى دربكم سائرون.
يخوض أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون والمعتقلات الصهيونية معركة الأمعاء الخاوية دفاعاً عن كرامتهم وحقهم في الحياة بكرامة وإنسانية وهذا الحق الذي ضمنته كل الشرائع السماوية التي كرمت الإنسان ومنعت الحد من حريته وأوجبت توفير متطلبات العيش الكريم له في جميع الأحوال حتى ولو كان سجيناً أو معتقلا .
أين هذه المواثيق والمعاهدات التي ترعاها المنظمات الدولية من أبناء الحركة الأسيره لأبناء شعبنا الفلسطيني المعتقل خلف القضبان .
لقد تعرض السجناء والمعتقلين من جلاديهم لأصناف التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من أبسط حقوقهم في الغذاء والدواء وقد تعرضوا إلى ما يجرح الكرامة ويخدش الحياء من أعمال مشينه كتعريتهم أثناء التفتيش وغير ذلك من أنواع الأذى من العزل الانفرادي في أوضاع لا تتناسب وأدنى حدود الكرامة الإنسانية كما مُنع ذوهم من زيارتهم لفترات طويلة هذا عدا ما تقوم به سلطات السجون الصهيونية بين الفينة والأخرى من قمع وعقوبات جماعية لكافة السجناء بإطلاق قنابل الغاز داخل غرف المعتقلات والسجون وضرب السجناء ضرباً مبرح.
أن الأسرى يستحقون من شعبهم وأمتهم كل التقدير والاحترام والوقوف صفاً واحداً خلف مطالبهم لتحقيق الكرامة لهم والعمل على تحريرهم وإطلاق سراحهم من أسر السجان وظلم الجلاد.
إنهم طليعة الحرية وطلاب الحق وحراس الكرامة ليس لأنفسهم بل لشعبهم وأمتهم..
هم فى قلوبنا يعتصرهم الالم لفراق احبائهم ويعتصرنا الشوق لهم يتوقون للحرية التى دفعوا ثمنها غاليا...يتذكرون فى هذه الليلة أحبائهم واهليهم وذويهم.....وهم صامدون قابعون خلف اسوار الظلم الصهيونى ...ينتظرون فجر يوم جديد ...عله يكون افضل ...عله يحمل البشرى ...بقرب الفرج ...والتحرير
كلمة وفاء نطيرها اليكم اخوتنا اهلنا احبائنا فى السجون ونقول لكم نحن على العهد باقون وعلى دربكم سائرون.
يخوض أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون والمعتقلات الصهيونية معركة الأمعاء الخاوية دفاعاً عن كرامتهم وحقهم في الحياة بكرامة وإنسانية وهذا الحق الذي ضمنته كل الشرائع السماوية التي كرمت الإنسان ومنعت الحد من حريته وأوجبت توفير متطلبات العيش الكريم له في جميع الأحوال حتى ولو كان سجيناً أو معتقلا .
أين هذه المواثيق والمعاهدات التي ترعاها المنظمات الدولية من أبناء الحركة الأسيره لأبناء شعبنا الفلسطيني المعتقل خلف القضبان .
لقد تعرض السجناء والمعتقلين من جلاديهم لأصناف التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من أبسط حقوقهم في الغذاء والدواء وقد تعرضوا إلى ما يجرح الكرامة ويخدش الحياء من أعمال مشينه كتعريتهم أثناء التفتيش وغير ذلك من أنواع الأذى من العزل الانفرادي في أوضاع لا تتناسب وأدنى حدود الكرامة الإنسانية كما مُنع ذوهم من زيارتهم لفترات طويلة هذا عدا ما تقوم به سلطات السجون الصهيونية بين الفينة والأخرى من قمع وعقوبات جماعية لكافة السجناء بإطلاق قنابل الغاز داخل غرف المعتقلات والسجون وضرب السجناء ضرباً مبرح.
أن الأسرى يستحقون من شعبهم وأمتهم كل التقدير والاحترام والوقوف صفاً واحداً خلف مطالبهم لتحقيق الكرامة لهم والعمل على تحريرهم وإطلاق سراحهم من أسر السجان وظلم الجلاد.
إنهم طليعة الحرية وطلاب الحق وحراس الكرامة ليس لأنفسهم بل لشعبهم وأمتهم..
نشر بواسطة " يقين "
