بسم الله الرحمن الرحيم .... إخواننا المسلمين :هذه المدونه لجمع مشاركات جميع المسلمين الغاضبين ، الذين يريدون عمل أي شيء لنصرة إخوانهم في فلسطين وفي غزه خاصة فنرجو ممن عنده مشاركه أو مقال أو تعليق بأن يضيفه في المربع الحواري بالأسفل أو إرساله لبريد الرابطة ودعمكم للرابطه بمشاركتكم ونشركم لعنوانها وجزاكم الله خيرا for_palst@yahoo.com

الأربعاء، 5 مارس 2008

وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ


عملية "الشتاء الساخن" الفاشلة بعيون صهيونية

تقريرـ وكالات:
"عملية الجيش (الصهيوني) في شمال غزة قد فشلت، سجلوا هذه الكلمة أمامكم (ف ش ل ت)، ولم تحقق أي هدف حقيقي"؛ هذا الانتقاد الواضح والصريح ليس لكاتب فلسطيني أو عربي، أو صحفي أو مراقب دولي نزيه بل هي لكاتب صهيوني انتقد عملية "الشتاء الساخن"، وهو غيض من فيض الانتقادات الشديدة التي وجهها كتاب وخبراء صهاينة لمسؤوليهم السياسيين والعسكريين بغض النظر عن الدوافع التي ينطلقون منها.
الانتقادات للعملية العسكرية توزعت بين اتهام للجيش بالعجز والضعف، وعدم الاستعداد للقتال، لا سيما في المناطق المأهولة في السكان، وبين من يصفها أنها "بدون هدف حقيقي" وخالية من أي نظرة استراتيجية، أو أنها "لن تؤدي إلى نتيجة"، أو أن زمام المبادرة باتت بيد حماس في إملاء "قواعد لعب حرب الاستنزاف الحالية"، وكان واضحاً أن عدداً من هذه الانتقادات شددت في نهاية المطاف على أنه لا حل للمشكلة إلا بالحوار مع "حماس".

خرجوا مثلما دخلوا!
الكاتب الصهيوني أمير تسوريا قال في مقال له نشر في الصافة العبرية معلقاً عن انسحاب قوات الاحتلال من جباليا (شمال قطاع غزة) بقوله "مثلما دخلوا خرجوا !! واستمرت حماس حتى خلال الحرب بإطلاق الصواريخ بما في ذلك من داخل مناطق التواجد العسكري بمعدل من 40 ـ 50 صاروخا يومياً، وعدد القتلى من عناصر حماس قليل جداً".
وأضاف مركزاً على الخلل في جيش الاحتلال "الجيش غير مستعد في هذه الأيام من ناحية بنيوية لخوض قتال طويل ومستمر داخل المناطق المأهولة، وأن طريقة الضربة السريعة التي نجحت خلال عملية (السور الواقي) في الضفة الغربية لم تعد مجدية" كما قال، وكان قد افتتح مقاله بالقول بأن عملية "الشتاء الساخن" قد فشلت بكل المقاييس.
أما الكاتب بن كاسبيت في صحيفة "معاريف" العبرية فرأى أن العملية "استنفذت نفسها" مشيراً إلى أن "المقاومة الفلسطينية تعرفت على نجاعة سلاح (الجراد)، وذاقت طعم إمكانية شل مدينة كبيرة في إسرائيل هذا الطعم خطير يمكن للمرء أن يدمن عليه"، على حد تعبيره.

غزة وزمام المبادرة
وشدد الكاتب الصحفي في "معاريف" أيضاً أن زمام المبادرة صار بيد المقاومة الفلسطينية في مسألة استنزاف قوات كيانه بقوله: "غزة هي التي تبادر وتملي قواعد لعب حرب الاستنزاف الحالية، التي تشكل عنصرا طبيعيا في مفهوم "المقاومة" لديها لدولة الاحتلال ".وانتهى الصحفي كوبي نيفإلى نتيجة مؤداها فشل جيشه في تحقيق أي من أهداف العملية التي شنها، لأنها برأيه غير قابلة لتحقيق على أرض الواقع، حيث ذكر بأن وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك حدد أربعة أهداف وضعها لنفسه جهاز الأمن استعداداً لـ "العملية الكبرى"، المحتمة ظاهراً، في قطاع غزة، وهي: "وقف نار القسام على الكيان الصهيوني، وقف التهريبات في محور فيلادلفيا، إضعاف حكم حماس بل وإسقاطه، استكمال فك الارتباط عن قطاع غزة".
وأضاف "للوهلة الأولى، أهداف جديرة وجدية، ولكن المشكلة هي أنها جميعها ليست قابلة للتحقيق، نحن والفلسطينيون مرتبطون جسديا، إذ أننا نعيش على ذات قطعة الأرض، وهكذا سنبقى طالما هم ونحن موجودون".
وقال ساخرا من ادعاءات وزير الحرب إيهود بارك "لا يمكن فك الارتباط عن غزة إلا من خلال بتر عميق، يقطع قطاع غزة من قلب الكرة الأرضية، ونضعه في جزيرة نجعلها تبحر عبر قناة السويس نحو المحيط الهندي، لنغرسه في مكان ما بين الهند وتايلندا".

غياب التفكير الاستراتيجي
من جهتهم؛ فإن أكاديميين وخبراء صهاينة تحدثوا قائلين "لا شيء يسمح لهيئة الأركان وحكومة الاحتلال بالابتهاج، أو ادعاء تحقيق انتصار. البروفسور مناحيم كلاين من جامعة بار ايلان في "تل أبيب" (تل الربيع)، ركز على غياب التفكير الاستراتيجي في هذه العملية، والآثار السلبية التي ستخلفها على مصالح الكيان الصهيوني.
وقد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنه قوله: "إن دولة الاحتلال تتصرف كعملاق أعمى يضرب بقوة دون هدف سياسي، إنه مفهوم خاطىء خال من أي فكر استراتيجي لا يؤدي إلى شيء".
واعتبر هذا الأكاديمي الصهيوني المختص بالصراع الصهيوني ـ العربي، وقال إن "كل هذه العملية لم تكن مجدية، فهي لم توقف إطلاق الصواريخ، وأضعفت محمود عباس بشكل كبير، وتظهر مرة أخرى أن إسرائيل لا تفهم الفلسطينيين"، على حد تعبيره.
وأيد الجنرال في الاحتياط والمسؤول الكبير في الاستخبارات العسكرية سابقاً ياكوف اميدرور هذا الكلام مضيفاً "أن حكومة أولمرت لم تتخذ بعد قرار وقف إطلاق الصواريخ بالقوة المسلحة"، وفقا لما صرح به.
وأوضح "أن القرار الوحيد المتخذ حتى الآن هو أن تظهر لسكان غزة ولحماس وللعالم أنه ستكون هناك عملية أكثر دموية أيضا في حال لم يكن هناك خيار آخر".
وقال "ينبغي بالتالي توقع عمليات أخرى إلى أن تفهم الحكومة أن ذلك لا يؤدي إلى نتيجة، وعندما نصل إلى هذا الحد, سيتعين البدء بمفاوضات مع حماس أو إعادة احتلال غزة".

ذعر من صواريخ المقاومة
ورأت إيمانويل سيفان المهتمة بقضايا الاستشراق ضرورة التفاوض مع "حماس" حتى ولو كان ذلك من أجل التفاهم بشأن صواريخ المقاومة التي تطلق على المغتصبات الصهيونية، وتثير ذعراً في أوسط سكان هذه المغتصبات، وقالت في حوار مع القناة العاشرة (خاصة) "إن الحل الوحيد هو التفاوض مع حماس ليس بهدف اتفاق سلام، وهو أمر مستحيل بالنظر إلى مواقف هذه الحركة, وإنما بهدف وقف إطلاق نار لمصلحة الطرفين"، وفقا لمزاعمها.
وكان مسؤولون في حكومة الاحتلال الحالية قد انتقدوا الحملة العسكرية "الشتاء الساخن" التي نفذها جيش الاحتلال، والتي خلفت أكثر من 120 شهيدا وأكثر من 350 جريحاً أغلبهم من المدنيين الفلسطينيين، ودعوا للحوار مع حماس، فالوزير بدون حقيبة في حكومة الاحتلال ورئيس "الشاباك" سابقاً عامي أيلون أكد أن الحملة الحالية "عجزت عن خلق واقع سياسي أفضل"، وتساءل: "هل ما فعلناه في غزة خلق لنا واقعاً كهذا؟"، ودعا أيلون للإسراع في محاورة المقاومة الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ على "سديروت" والنقب الغربي ومدينة عسقلان.

دعوات لم تأت من فراغ
وفي الاتجاه نفسه؛ دعت يولي تامير وزيره التعليم الصهيونية حكومتها للتحاور فوراً مع فصائل المقاومة الفلسطينية كي توقف إطلاق النار، مبيّنةً أن الوضع جنوب الكيان الصهيوني "بات لا يطاق نتيجة تواصل إطلاق الصواريخ".
وبرأي مراقبين؛ فإن الانتقادات التي وردت على ألسنة الخبراء والكتاب الصهاينة لمسؤوليهم بسبب "الشتاء الساخن"، ودعوتهم لحوار حركة "حماس" لم تأت من فراغ، وإنما بسبب ما ترسخ في قناعتهم بناء على المعطيات السياسة والعسكرية والأمنية من حالة العجز والإحباط التي وصلت إليها قوات الاحتلال، والتي لم تستطع حتى إنجاز أبسط الأهداف التي أعلنت عنها، وهو تقليص أو منع القصف الصاروخي، فضلاً عن التفكير بالقيام بعملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة، وإسقاط حكم حركة "حماس" في غزة، وضرب الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة.
وفي الوقت ذاته إقرار بعدم إمكانية القضاء على "حماس"، أو لجم مقاومتها، أو الصواريخ التي تطلقها، حتى ولو استخدمت في مواجهتها أرقى الأسلحة، لأنها تنظيم سياسي عقائدي ولد من رحم المقاومة التي تدافع عن الأرض والحقوق والمقدسات الفلسطينية، وتجدر في الوجدان الشعب الفلسطيني بقوة نظرا للقناعة بفكرها وأطروحاتها.

وشهد شاهد من اهلها ...


في تحقيق لمجلة أميركية إدارة بوش خططت سرا لإطاحة حكومة حماس بعد فوزها


كشفت مجلة أميركية أن إدارة الرئيس جورج بوش شرعت عقب فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات الفلسطينية قبل أكثر من عامين، في تنفيذ خطة سرية للإطاحة بالحكومة الإسلامية الجديدة في قطاع غزة.

وتورد مجلة "فانيتي فير" في تحقيق صحفي مطول تنشره في عددها لشهر أبريل/ نيسان القادم أنها حصلت على وثائق سرية تكشف عن خطة اعتمدها بوش ونفذتها وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس ونائب مستشار الأمن القومي إيليوت أبرامز تحرض على إثارة حرب أهلية فلسطينية.

وتقضي الخطة حسب المجلة بأن تكون القوات التي يقودها محمد دحلان -مستشار الأمن القومي السابق للرئيس محمود عباس- والمزودة بأسلحة حديثة، بمثابة القوة التي تحتاجها فتح للقضاء على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بزعامة حماس.

غير أن الخطة السرية ارتدت على واضعيها، إذ تسببت في انتكاسة أخرى لسياسة واشنطن الخارجية تحت إدارة بوش، وبدلا من طرد الأعداء من السلطة -كما تقول المجلة- قام مقاتلو فتح عن غير قصد باستفزاز حماس للاستيلاء الكامل على قطاع غزة.

ودعت الخطة حلفاء واشنطن في المنطقة إلى إيصال أسلحة ورواتب إلى مقاتلي فتح الذين سيتولون قيادة ثورة على حماس.
وتردف المجلة -وهي إحدى أشهر المجلات العريقة في الولايات المتحدة التي تعنى بقضايا السياسة والثقافة والموضة- قائلة إن رايس لعبت دورا رئيسيا في محاولة إقناع مصر والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة بتدريب وتمويل عناصر من فتح, مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين اعترفوا في ديسمبر/ كانون الأول 2006 بأن مصر أرسلت أسلحة لحركة فتح في غزة.

وتتابع القول إن الجهود الأميركية لم تقف عند حد إقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية، بل وضعت إدارة بوش الخطة (ب) التي دعت إلى زيادة 4700 عنصر إلى قوات فتح وإخضاعهم لمزيد من التدريبات في الأردن ومصر.

وتذكر المجلة أن وزارة الخارجية الأميركية قدرت تكلفة الرواتب والتدريب والأسلحة بنحو 1.27 مليار دولار أميركي خلال خمس سنوات.
على أن الخطة -على حد وصف المجلة- كانت مثيرة للجدل حتى وسط الإدارة الأميركية.

الحرب القذرة
وكشف ديفد ويرمسر مستشار الشرق الوسط السابق لنائب الرئيس ديك تشيني عن انقسامات حادة حدثت بين المحافظين الجدد حول هذا الموضوع.
واستقال ويرمسر من منصبه في يوليو/ تموز 2007 بعد أسابيع فقط من اندلاع مواجهات دامية في غزة بين حماس وفتح انتهت إلى سيطرة الحركة الإسلامية تماما على مقاليد الأمور في القطاع.
ويتهم ويرمسر إدارة بوش "بالضلوع في حرب قذرة في مسعى منها لمنح النصر لدكتاتورية فاسدة يقودها عباس".
ويعتقد المسؤول الأميركي السابق أن حماس لم تكن تنوي الاستيلاء على غزة إلى أن أجبرتها فتح على ذلك. ويضيف "يبدو لي أن ما حدث لم يكن انقلابا من حماس بل محاولة انقلابية من فتح أجهضت قبل أن تقع".
وتقول المجلة إن الخطة التي وصفتها بالخرقاء قد جعلت حلم سلام الشرق الأوسط يبدو أبعد من ذي قبل, إلا أن ما يغيظ المحافظين الجدد حقا من أمثال ويرمسر هي ما تنطوي عليه من نفاق مفضوح.
محمد دحلان له علاقات وثيقة بالزعماء الأميركيين (الفرنسية-أرشيف)
دور دحلان
وتكشف المجلة عن علاقة محمد دحلان بالرؤساء الأميركيين حيث تقول إن بوش لم يكن أول رئيس يقيم القيادي الفلسطيني معه علاقة.
وينسب التحقيق الصحفي لدحلان قوله "بلى, كنت وثيق الصلة ببيل كلينتون فقد التقيته عدة مرات مع ياسر عرفات".
وتمضي المجلة إلى القول إن دحلان لعب دورا أساسيا في التوترات القائمة بين حركتي فتح وحماس، فقد اعتقل بصفته مديرا لجهاز الأمن الوقائي ألفي عنصر من حماس عام 1996 في قطاع غزة بعدما قامت حركتهم بسلسلة من التفجيرات "الانتحارية".
وفي ذلك يقول دحلان إن "عرفات هو من قرر اعتقال قادة حماس العسكريين لأنهم كانوا يعملون ضد مصالحه, وضد عملية السلام, وضد الانسحاب الإسرائيلي، بل ضد كل شيء".
وتشير "فانيتي فير" إلى أن دحلان تعاون عن كثب مع مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وأقام علاقة حميمة مع مديرها جورج تينيت, الذي عينه كلينتون واستمر في منصبه تحت إدارة بوش لغاية يوليو/ آذار 2004.
ويقول دحلان عن تينيت "إنه رجل عظيم وعادل حقا، وأنا ما زلت على اتصال به من حين لآخر".
وتستشهد المجلة بأقوال مسؤولين حكوميين لم تحدد هوياتهم بأن دحلان "هو رجلنا".
وستنشر الجزيرة نت النص الكامل لتحقيق المجلة غدا الأربعاء.المصدر: الصحافة الأميركية
__________________