بسم الله الرحمن الرحيم .... إخواننا المسلمين :هذه المدونه لجمع مشاركات جميع المسلمين الغاضبين ، الذين يريدون عمل أي شيء لنصرة إخوانهم في فلسطين وفي غزه خاصة فنرجو ممن عنده مشاركه أو مقال أو تعليق بأن يضيفه في المربع الحواري بالأسفل أو إرساله لبريد الرابطة ودعمكم للرابطه بمشاركتكم ونشركم لعنوانها وجزاكم الله خيرا for_palst@yahoo.com

الاثنين، 11 أغسطس 2008

الحلقة الثالثة والأخيرة فى السلاح الأول

اخوانى المرابطين أخواتكى المرابطات

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

اليوم هو آخر تدريب لنا على حمل السلاح الأول لانريد ان نخرج من هنا إلا وقد اتقنا حمله.


ايها الجنود استعدوا نبدأ التدريب

:

:

هل نريد نرفع الحصار؟؟

هل نريد كشف الغمة عن الأمة؟؟

هل نريد رد المصائب؟؟

فاسمع لخبر الأمم السابقة

لقد عاب الله أقواماً نزلت بهم المصائب والبأساء ،فأعرضوا عن ربهم،ولم يدعوه لكشف ضرهم ، فلم يرفع عنهم تلك النازلة ، قال _تعالى_:

"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَفَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواوَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"

وقال في آية أخرى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ"

فصار المصير إلى أن نعلم علم اليقين، أنَّ من أوجب الواجبات في زمن الكوارث والملمات، رفع اليدين بالدعاء لله رب العالمين،

فلعل ذلك الدعاء من أكف بيضاء نقية، وقلوب صادقة وفيَّة، وأعين باكية تقيَّة تخفف من تلك المآسي التي أقلقت المسلمين وأقضَّت مضاجعهم، ولعل مصابنا و ضرنا لقسوة بقلوبنا ..تردنا عن رفع يدينا لمالك الملوك تساله رفع الحصار عن اخوانناوقد علَّمنا رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ أنَّه"لا يردَّ القضاء إلاّ الدعاء" أخرجه الترمذي

وأخبرنا بأنَّه

"لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما قد نزل ومما لم ينزل، وإنَّ البلاء ينزل فيتلقاه الدعاء، فيتعالجان إلى يوم القيامة"
أخرجه الترمذي،

فعليكم بالدعاء، فالدعاء من أسباب النصر على الأعداء،

وخاصَّة إذا كان ذلك من عباد الله الضعفاء،

وقد دلَّ على ذلك حديث رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ

"إنما ينصر الله هذه الأمَّة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)
أخرجه النسائي وصححه الألباني

فأين نحن يا أخوة الإسلام عن ذلك السلاح العظيم والمنجي لنا من بطش الأعداء؟!

وأين الإلحاح على الله بأن يكشف الضر عن المسلمين؟!

أين ذلك كلَّه ونحن نستمع صرخات المكلومين، وأنات الجرحى والمظلومين،

وصراخ المضطهدين ليس فى غزة وحدها

بل في سجون الملاعين في جوانتامو وفى سجون إسرائيل؟

========================

اخوتى انتبهوا معنا اليوم مدربين عظام أتينا بهم اليكم من عبق الماضى المجيد ليعلمونا كيف نعيده ونعيد العزة الى أمتنا..


ركزوا جيدا

مع البطل الأول (صلاح الدين الأيوبى )

فقد جمع صلاح الدين الجموع ، ونظَّم الجيوش
و يقال بأن: " صلاح الدين إذا سمع أنَّ العدو قد داهم المسلمين
خرَّ إلى الأرض ساجداً لله، داعياً بهذا الدعاء
:اللهم قد انقطعت أسبابي الأرضية في نصرة دينك،ولم يبق إلا الإخلاد إليك ،
والاعتصام بحبلك،والاعتماد على فضلك،أنت حسبي ونعم الوكيل"
ويقف ساجداً ودموعه تتقاطر على شيبته ثمَّ على سجَّادته ، ولا يُسمع ما يقول ،
ولم ينقض ذلك اليوم إلاّ ويأتيه أخبار النصر على الأعداء،
وكان أبداً يقصد بوقفاته الجمع ، سيما أوقات صلاة الجمعة
تبركاً بدعاء الخطباء على المنابر،فربما كانت أقرب إلى الاستجابة
............
البطل الثانى القائد المظفر قطز

وانظروا ماذا كان يفعل المظفر قطز
فى معركة عين جالوت سنة(658)هـ
وهو يحمِّس المجاهدين ويصيح
واإسلاماه ، واإسلاماه،
ويسجد ويعفِّر وجهه في التراب
ويقول: يا الله انصر عبدك قطز قال ابن كثير عن قطز: " ولمَّا رأى عصائب التتار، قال للأمراء والجيوش: لا تقاتلوهم حتَّى تزول الشمس وتفيء الظلال وتهب الرياح،ويدعو لنا الخطباء في صلاتهم".
واستجاب الله دعاءه وهزم المغول ووقعوا بين يديه ما بين قتيل وجريح وأسير، بل وقع بين يديه قائد المغول فقتله تنكيلاً به، وجزاء إجرامه في قتل المسلمين.
..............
البطل الثالث (محمد الفاتح )
أمَّا محمد الفاتح فقد دخل المسجد في صباح يوم التاسع والعشرين من مايو عام 1453م
فوجد شيخه ومعلمه ومربيه آق شمس الدين
منطرحاً بين يدي ربه مستغرقاً بالدعاء فاستبشر خيراً بالنصر،
وحين كان المجاهدون يهيئون للمعركة عدتها
كان هتافهم:ياالله ، يالله،
ولمَّا فتحت القسطنطينية رآه الناس وهو يمرِّغ وجهه في التراب تواضعاً لله
والمؤمنون يهنئونه بالنصر وهو لا يزيد على أن يقول
النصر من عند الله ، النصر من عند الله.
هكذا عرف هؤلاء البواسل دربهم ، فساروا إلى ساح الجهاد، وفتحوا الفتوحات،
وغيروا مجرى التأريخ لصالح أمة الإسلام الخالدة،
وأكثروا الدعاء لربهم، والاستغاثة بمعبودهم، حتى خطَّ الله لهم طريق النصر المبين، والعز والتمكين.
فأين نحن عن هذا الأمر العظيم ،
بل أين نداءاتنا لله، ودعاءنا له
وأين قنوتنا في المساجد على أعداء الاسلام ؟
هل حققنا شيئاً من ذلك أم نبقى على فتورنا الآثم؟
أم ذلك استهانة بحق الدعاء، و تكاسلاً عن تأدية تلك العبادة!! ؟
ولن يرد سهام الشر عنهم مثل الدعاء
ولن يمنع نصرهم مثل تكاسلنا عن رفع ايدينا لله
نطلب نصرا وعزا لاخواننا المحاصرين فى غزة
فلتذكرنا الفتوحات ان النصر صبر الساعة و ان الدعاء يرد القدر
و لتذكرنا ان الفتح بدماء الشهداء وان الامة تنصر بضعفاءها
فاضرعوا ..و اقبلوا على الله بقلوبكم



اخوتى فى الله
إنَّ العجب كل العجب حين تجد أناساً يستثقلون بالدعاء لإخوانهم المجاهدين، وحاملي رايات المقاومة الإسلامية،والأغرب من ذلك
أن يقول البعض: لقد دعونا الله ولم يستجب،
أو أن يقول البعض: إنَّ ما يكتبه الله سيقدره سواء دعوناه أو لم ندعه فكل مقدر ومكتوب!!!
وإلى هؤلاء أخاطبهم
فأقول: يا من قلتم: إننا دعونا الله ولم يستجب لنا ،
هل ابتعدتم عن جميع الموبقات والفواحش والظلم وموانع إجابة الدعاء؟
وهل دعوتم الله بقلب صادق، وضمير حيٍّ حاضر؟
إن من أهم ما يجب عليكم معرفته أنَّ الله لا يستجيب الدعاء من قلب غافل ،
فقد روى أبو هريرة أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال:" ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه" أخرجه الترمذي
ثمَّ ألا تعلموا أن رسولكم قد نهاكم عن استعجال إجابة الدعاء،
فقد روى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل،يقول: دعوت فلم يستجب لي"

ثمَّ ما أدراكم أيها الفاترون عن الدعاء
أن يكون الله قد خفف عنَّا وعن إخواننا المسلمين كثيراً من البلاء الذي كتب أن يحل بنا،
وما أدراكم أن يكون من فوائد هذا الدعاء أن يكون دعاؤنا واستغاثاتنا بالله
سبباً من أسباب صد المكروه عن بلادنا وعن كثير من بلاد المسلمين،
والتي يتمنى عدو الله أن يحتلها ويجدها لقمة سائغة؟!
وما أدراكم أن يكون دعاؤنا لإخواننا في ثغور الجهاد، ومواطن الكفاح، حفظاً لهم من أعدائهم،
وردءاً لهم من تربصات المحتلين بهم، أو تخفيفاً لما يلاقيه إخواننا في أراضي الجهاد،أو سجون التحالف الكفري"
وقد ذكر بعض الأسرى أنَّ العذاب ربما كان يهدأ أحياناً داخل السجن بلا سبب ظاهر، ولا وضع مألوف ،فلا يجدوا له تفسيراً إلا دعوات إخوانهم


اخوانى واخواتى
ارفعوا اكف الضراعة وابتهلوا الى الله بالدعاء ان يكشف الكرب عن أمتنا الحبيبة ويفك الحصار عن اخواننا فى غزة ويفك قيد اقصانا الحبيب
دوركم اخوتى أن تقوموا بنصرة دين الله ما استطعتم،
وبما تقدروا، وبكامل وسعكم الذي فطركم الله عليه،
وكونوا مع ذلك داعيين ، لدينكم بأن ينصره الله،ويخذل الكفر وأوليائه
وكفى بربك هادياً ونصيراً.
والنصر آت ٍ بإذن الله مهما تواترت الخطوب

اللهم من أرادنا وبلادنا وديننا وأمنتنا ووحدتنا بسوء فاشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه
اللهم اعز الاسلام والمسلمين ، اللهم انصر اخواننا الجاهدين, اللهم احقن دماء المسلمين اللهم اشف صدور قوم مؤمنين...

انتهى بفضل الله تعالى السلاح الأول
أعدته لكم الاخت نور الاسلام عضوة برابطة نصرة فلسطين
انتظرونا قريباً بإذن الله مع السلاح الثانى والثالث من سلسلة (هنحاصر الحصار)