بسم الله الرحمن الرحيم .... إخواننا المسلمين :هذه المدونه لجمع مشاركات جميع المسلمين الغاضبين ، الذين يريدون عمل أي شيء لنصرة إخوانهم في فلسطين وفي غزه خاصة فنرجو ممن عنده مشاركه أو مقال أو تعليق بأن يضيفه في المربع الحواري بالأسفل أو إرساله لبريد الرابطة ودعمكم للرابطه بمشاركتكم ونشركم لعنوانها وجزاكم الله خيرا for_palst@yahoo.com

الأحد، 31 أغسطس 2008

هنحاصر الحصار(السلاح الثانى )الحلقة الأولى

الرباط مع السلاح الثانى





أخوتى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو أن تكونوا قد تابعتم معنا السلاح الأول


ان لم تكونوا فهو فى الادارجات السابقة


لمدة أسبوعين موعدنا مع السلاح الثانى
أعدوا أنفسكم للبدء
واشحذوا همتكم ..
نوشك ان نحاصر الحصار باذن الله قريباً



في صيف 1997م ،
وبعد حملة دامت أربعة أشهر قدمت
شركة نايكي
اعتذارا للمسلمين في العالم ،
وأوقفت مبيعات أحذية ظهر فيها ما
يبدو أنه لفظ الجلالة
وتم سحبها من الأسواق كما أن الشركة وافقت على
إعداد وتمويل دورات تدريبية لموظفيها حول آداب التعامل مع المسلمين ،
على أن يتم ذلك بالتشاور مع ممثلين للجالية الإسلامية في الولايات المتحدة .
كما وعدت الشركة
بإقامة ملاعب للأطفال المسلمين في عدة مدن أمريكية ،وقد تم بناء أحد هذه الملاعب .



في أغسطس 1999م
وبعد ضغط من عدة منظمات إسلامية ودول عربية أعلنت شركة برجر كنج
إلغاءها لمشروع المطعم الذي قررت تدشينه في الضفة الغربية
وقد قاد الحملة ضد الشركة منظمة المسلمون الأمريكان للقدس
بالتعاون مع منظمة كير
وطلبوا من الشركة إلغاء المطعم ؛
لأنه في أراض محتلة
فخضعت الشركة للضغوط الإسلامية لكنها لم توف بوعدها ،
فجددت المقاطعة لها مرة أخرى . وما زالت


**#**#**#**#**#**#**


إن سلاح المقاطعة الاقتصادية من الأسلحة الفعالة ،



والمستخدمة منذ عصر حصار الشعب إلى العصر الحديث ،
حيث تتعاظم قيمة الاقتصاد
ولذلك استماتت الولايات المتحدة في تدمير المقاطعة العربية والإسلامية
للشركات والبضائع اليهودية ، وللشركات المتعاملة مع اليهود




فلا أحد يستطيع أن يجبر المواطن العادي على شراء سلعة بعينها ،
أو التعاون مع شركة بعينها ، أو عرض منتجات هذا المصنع أو ذاك



وهذا ما استغله غاندي (1869-1948)
بمقاومته السلبية ،



ومقاطعته للعادات والمنتجات الأوربية ، وحمله الهنود على هذا الأسلوب رغم تخلفهم ،
وعدم وجود قرار يدعمهم حتى آتت تلك الجهود أكلها
وأعلنت بريطانيا سحب آخر جندي إنجليزي من الهند
سنة 1947م



وإذا كان من السذاجة أن نتصور أن المقاطعة ستؤدي إلى انهيار
الاقتصاد الأمريكي أو اليهودي ،
فإننا يمكن أن نجزم بأن أرباح الكثير من الشركات
والمؤسسات ستتراجع قليلا أو كثيرا



وهذا سيحدوهم إلى إعادة النظر في مواقفهم ،
وسيضطرهم إلى البحث عن الأسباب
ومعالجتها وفق مصالحهم المادية ,
لا سيما إذا علمنا أن أصحاب رؤس الأموال في هذه الدول لهم نفوذ سياسي قوي



إن أمريكا تمارس سياسة المقاطعة ،أو ما تسميه هي بالعقوبات الاقتصادية
ضد شعوب بأكملها مما جعلها تعاني
من الموت والدمار دون أن يستدر ذلك عطف الأمريكان أو شفقتهم ،
ولم تتحرك في ضمائرهم
أية لوعة من أجل صور الأطفال الجياع البائسين
وما بين عامي 1993- 1996م
استخدمت الإدارة الأمريكية سلاح المقاطعة الاقتصادية ستين مرة ضد 35 بلداً ،
وأحيانا بحجج واهية نفخت فيها المصالح السياسية ،



فلماذا يتردد المسلمون في استخدام سلاح المقاطعة السلبية ،
ليؤدي بعض النتائج ، أو ليشعر المسلم على الأقل بأن ثمت دورا
ولو محدودا يستطيع أن يقوم به ؟



إنه جزء من الإنكار القلبي أو العملي السهل الذي لا يخسر فيه المرء
أكثر من أن يختار بضاعة عربية أو إسلامية أو يابانية ،
أو حتى أوربية عند الحاجة
وربما تكون بالميزات نفسها ، وبالسعر نفسه



وفي قصة ثمامة بن أثال سيد بني حنيفة عبرة ،
فقد قرر ألا يصل إلى كفار مكة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى
الله عليه وسلم فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم
أن يحمل الميرة بعدما اشتكوا إليه الجوع والمسغبة
وهذا كما أنه دليل على مشروعية استخدام هذا الأسلوب ،



و ان كان للشرع رأى فالسمع والطاعة



يقول شيخنا القرضاوى فى فتواه عن المقاطعة
المفروض أن المسلم إذا لم يستطع أن يجاهد أعداءه بالسيف،
فعلى الأقل يجاهدهم بالمقاطعة، لا يتسبب في أن ينفعهم اقتصاديًا أو ماديًا أو تجاريًا،
لأن كل دينار أو كل ريال أو كل قرش أو كل روبية تذهب إلى العدو،
معناه: أنك أعطيتهم رصاصة أو ثمن رصاصة تتحول بعد ذلك إلى صدر مسلم وإلى قلب مسلم
ومن هنا كان اليهود حينما يجمعون تبرعات في أمريكا وفي غيرها كان شعارهم لافتة معروفة: ادفع دينارًا تقتل عربيًا،
فالمال هو الذي سيشتري السلاح الذي يقتل . . . وهكذا . .


أنت إذا عاونت مشركًا أو كافرًا أو فاجرًا يحارب المسلمين، فأنت بذلك تقتل نفسًا مسلمة،



وهذه كبيرة من الكبائر العظمى ((ومن قتلها فكأنما قتل الناس جميعا)) (المائدة: 32).
((ومن يقتل مؤمنا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها، وغضب الله عليه ولعنه، وأعد له عذابًا عظيمًا)). (النساء: 93


فالمفروض في المسلم ألا يكون مع أعدائه أبدًا، مهما أظهروا من حسن النوايا فهذا كذب –


يقول الله تعالى: ((وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض)) (الجاثية: 19)، ((ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) (المائدة: 51) ويقول: ((لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)) (المائدة: 82)


فلابد أن نعرف هذا جيدًا، وأن يكون كل مسلم مع أمته الإسلامية، ومع دينه . . . . وهذا أقل شيء .


وهو أمر فطري في الأمم . . فالإنسان إذا حارب سواه، لا يحاربه بالسلاح فقط، بل بأكثر من ذلك . . . بالمقاطعة . .
المشركون حينما أرادوا في مكة أن يحاربوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، أول ما حاربوه، لم يكن حرب السلاح،


وإنما كانت حربًا اقتصادية بالمقاطعة قاطعوه وأصحابه، وأهله، ممن انتصروا، من بني المطلب وبني هاشم . . . حاصروهم، وقاطعوهم ولم يبيعوا لهم ولم يشتروا منهم، ولم يزوجوهم، ولم يتزوجوا منهم، وذلك معناه: الحرب الاقتصادي معناه الإعداد . . فهكذا . . وهؤلاء مشركون


فالمسلمون أولى بأن يعرفوا ذلك وأن يقاطعوا كل عدو لله،
وكل عدو للمسلمين، وكل من خرج على ذلك فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين


والله أعلم .



فهل بعد الرأى للشرع رأى..
و هل بعد ما جاء حجة .. لا والله
]لقد أقيمت علينا الحجة
وان لم يكن نحن للمقاطعة ومحاصرة الحصار بأسلحتنا فمن؟؟؟