بسم الله الرحمن الرحيم .... إخواننا المسلمين :هذه المدونه لجمع مشاركات جميع المسلمين الغاضبين ، الذين يريدون عمل أي شيء لنصرة إخوانهم في فلسطين وفي غزه خاصة فنرجو ممن عنده مشاركه أو مقال أو تعليق بأن يضيفه في المربع الحواري بالأسفل أو إرساله لبريد الرابطة ودعمكم للرابطه بمشاركتكم ونشركم لعنوانها وجزاكم الله خيرا for_palst@yahoo.com

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

نتابع مع السلاح الاول الحلقة الثانية ..رابطوا معنا

اخوانى الكرام واخواتى الكريمات

استخدم هذا السلاح أيضاً صفوة الخلق
من الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين,
هاهو نوح عليه السلام يشهره بعد أن يأس من قومه
وقيل له (إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن )
فقال (رب إني مغلوب فانتصر)
قال الله بعدها
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر...الى آخر الآيات)
وهاهو آدم أبو البشر مع زوجه بعد أن وقعا في الذنب وبدت لهما سوءاتهماوُعنفا من الرب تبارك وتعالى
يرفعان أكف الضراعة له جل وعلا بهذا الدعاء (ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين)

وهاهو الخليل عليه السلام يناجي ربه
بعد أن نفذ أمرهوجاء بزوجه وابنه وتركهما بين الجبال وحيدين بلا أنيس ولا جليس
يناجي ربه بتلك الدعوات
(ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم
وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون)
إن الدعاء من أولى ما صرفت إليه الهمم
وأحب ما أهتدي بأنواره في غياهب الظلم
و هو أنفع ما استدرت به صنوف النعم واستدرئت به صنوف النقم
, جنح إليه المرسلون والأنبياء والصالحون والأولياء
فينبغي لنا أن نتحراه لكل خطب مدلهم
وهو أمر من الله تعالى لكل مؤمن من اعرض عنه استكبارا فمتوعد بنار جهنم
(وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)

وفى الفتوحات الاسلامية
كان الدعاء مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع المجاهدين في أرض المعركة
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ إذا بدأ معركة حربية
قال:" اللهم أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل"

لذلك يجب أن يوظِّف المسلم الصراع القائم بين المسلمين والكفار توظيفاً إيجابياً
، فمنن أولى الأمور لتفعيل تلك القضية بين المؤمنين
، اللجوء إلى محراب العبودية، والانكسار بين يدي ربِّ البرية
،والتضرع والبكاء ، والرجاء والدعاء لرب الأرباب ، ومسبب الأسباب،
بأن يكف الله شرَّ الكافرين، وأن ينصر عباده المجاهدين، وأن يخذل المنافقين وعملاء الصليبيين.
تلك والله سمة المؤمن ، وشيمة الموحد ،
وهو أكبر دليل على صدق ما في قلبه من الحب لإخوانه المؤمنين وحمل همِّهم،
وخاصَّة أنَّ الدعاء يستجاب وقت اشتداد المعركة،وشدَّة التحارب بين المؤمنين والكافرين،
فقد قال النبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ:" اثنتان لا تردان أو قلَّما تردَّان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يُلْحِمُ بعضهم بعضاً "
أي: حين تشتبك الحرب بينهم، أخرجه أبو داود

الهمة اخوانى واخواتى فى حمل السلاح معنا
مازال معنا حلقة أخرى للتدريب

11 Comments:

ام يحيي said...

اللهم انا مغلوبون فانتصر

اللهم فك كرب اخواننا المحاصرين وانصرهم علي أعدائك يارب العالمين


جزاك الله خيرا -زهراء- علي مجهودك لتذكرتنا

تقبل الله

Unknown said...

نعم هذا من اعظم الاسلحة التي نقصر في استخدامها
قال رسول الله ,اني اعلم اناس بالمدينة وقع دعائهم علي اعدائكم اشد من سيوفكم ونبالكم حبسهم العذر
اوكما قال فداه ابي وامي
وجزاكم الله كل خير

عمرو المصري said...

السلام عليكم
لاتعليق علي ما قيل
سوي الدعاء لكم بالتوفيق
ارغب في المشاركة معكم في حملة نصرة الاقصي
وارجو مساعدتي في ذلك وجزاكم الله خيرا


===============================
======================================
=========================================

عذرا للتحليق خارج السرب


أوغادين
أيوب غوليتش
مصطفي ميجوكوفيتش
ناصر أوريتش
محمد العطلة

هؤلاء وغيرهم الكثيرين
ربما لم تسمع عنهم من قبل وربما سمعت وربما لن تسمع أصلا
فتلك هي العادة عندنا أن ننسي أولئك الذين يرحلون في صمت

ان جذبتك الاسماء وأردت التعرف علي أصحابها هم وغيرهم
تابعونا الآن
في حلقات

المنسيون

فقط
علي
أرض الحرب

الزهراء said...

الاخت الحبيبة
ام يحيى
وجزاك مثله حبيبتى
دمت مرابطة معنا
لاتنسى اشهرى هذا السلاح يوميا وقريبا هنحاصر الحصار

الزهراء said...

الاخ الفاضل
الفاتح الجعفرى
جزاكم الله خيرا لاضافتكم المميزة وهذا مانرجوه دوما
دمتم مرابطين محاصرين للحصار
لاتنسوا ان ترفعوا هذا السلاح يوميا وتوجهوا طلقات منه للعدو

الزهراء said...

الاخ الفاضل
عمرو المصرى
جزاكم الله خيرا وبالنسبة للمشاركة يمكنكم ارسال ماتودون المشاركة به عبر ايميل الرابطة اومتابعتنا على منتديات عيون الطلبة ركن جرحنا الفلسطينى او اذا كنتم تريدون ان تكونوا من فريق المدونة فلامانع ابدا
وأكبر مشاركة لنا هى النشر ودعوة اخوانك
بارك الله فيكم ودمتم مرابطين محاصرين للحصار

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً said...

اللهم انهم عبادك الضعفاء

المرابطين في سبيلك

اللهم انتصر لهم

اللهم سدد رميهم واهلك عدوهم

اللهم امين

الفاتح اليعقوبي said...

السلام عليكم
الدعاء هو سلاح من لا سلاح له
وبجرد رفع الاكف بالضراعة والرجاء فهذا يعني اننا اصبحنا عبيدا نريد من ربنا نجدتنا ونصرتنا
فسهام الليل لاتخطئ
والواقف الداعي علي ابواب ربه لايرده ربه لان الله هو الكريم الجواد
وعندما ندخل بيتا عند شخص كريم فهو يكرمنا عند دخولنا عنده فما بالنا برب العالمين ونحن في بيته هل يردنا

ولكن الدعاء يجب ان يكون بقلب حاضر بقلب مستشعر مايقول فكيف ادعو لاخواني في فلسطين او العراق او الشيشان او..او..او..فالقائمة طويلة
وأنا لااشعر بما يشعرون واحس بمدي انكسارهم فعند هذه اللحظة سيكون الدعاء صادقا
تقبل الله منك يااستاذة
والسلام

الزهراء said...

الاخ الفاضل
الفاتح اليعقوبى
جزاكم الله كل خير على اضافتكم المثمرة
وهذا مانرجوه منكم دائما

دمتم محاصرين للحصار

الزهراء said...

الاخ الفاضل
الجمعاوى الاصيل
عذرا لم أرى تعليقكم لسرعة التصفح
جزاكم الله خيرا كثيرا وتمسكوا بهذا السلاح وارفعوه يوميا
باقى معنا حلقة أخرى نتدرب فيها ثم نتنقل للتدرب على سلاح آخر نحاصر به الحصار

ابن الإخوان والأزهر said...

جزاكي الله خيراً

كثيرا ما أنسى هذا السلاح

و أرجو أن يرزقنا الله بهذا السلاح أجراً و نصراً